الأسئلة المتكررة

سنزودكم بالمعلومات التالية:العمرلون الشعربنية الجسمالطولالوزنالمستوى التعليميلون العيونعدد الأطفال (إذا كان ذلك ينطبق)الجنسية

تولد النساء وفي أجسادهن جميع البويضات التي سيملكنها طوال حياتهن، ويبدأ ذروة الخصوبة لدى المرأة في الانخفاض تدريجياً مع بلوغ سن الثلاثين، ويصبح الانخفاض أكثر وضوحاً بعد سن الخامسة والثلاثين. غالبًا ما تشعر النساء المعاصرات بالدهشة والإحباط عندما يتعلمن هذه الإحصائيات. النساء في سن الثلاثين لا يعتبرن كبيرات في السن، ولكن النساء اللاتي يرغبن في الإنجاب قد يواجهن مشاكل أكثر مقارنة بالنساء في العشرينات من العمر. تزداد الحاجة إلى المساعدة في الخصوبة بشكل أكبر بين النساء اللاتي بلغن الأربعين من العمر أو أكثر.أما بالنسبة للرجال، فهم يواصلون إنتاج الحيوانات المنوية طوال حياتهم، لذلك لا يعتبر العمر عاملاً مؤثراً كبيرًا في مشاكل العقم عند الرجال.

نعم، يمكن استخدام الأخت أو قريب أو صديقة كمتبرعة بالبويضات. في بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا، يُمنع التعرف على هوية المتبرعة، وبالتالي تُستبعد العائلة أو الأصدقاء من قائمة المتبرعين. في شمال قبرص، من القانوني اختيار صديقة أو قريبة كمتبرعة.

في مركز دوغوش للتلقيح الاصطناعي، لا نضع حدًا أقصى للعمر للعلاج. لقد عالجنا نساء في الستين من عمرهن.

نوصي جميع مرضانا بتناول حبوب منع الحمل لتنظيم الدورة الشهرية. هذا يعني أنه يمكنكم حجز رحلات الطيران مسبقًا. إذا تم استخدام متبرعة بالبويضات، فإن هذا يساعدنا أيضًا في مزامنة الدورات. إذا كان لديكم سبب ديني أو شخصي يمنعكم من تناول حبوب منع الحمل، فمن الأفضل الانتظار حتى تأتي الدورة الشهرية قبل حجز الرحلة.

نعم، النزيف الطفيف (النقطي) شائع جدًا عند بدء المرأة أول دورة من حبوب منع الحمل، أو عند نسيان تناول الحبوب أو تأخيرها. عادةً ما يتوقف هذا النزيف قبل نهاية الدورة الثالثة من تناول الحبوب. النزيف الأثقل قليلاً المعروف باسم "النزيف الرحمي غير المنتظم" قد يشير إلى أن الحبوب لا تحتوي على كمية كافية من الهرمونات المناسبة لجسمك. في هذه الحالة، يُرجى استشارة الطبيب أو التواصل معنا لتغيير نوع حبوب منع الحمل.

يقع مركز دوغوش للتلقيح الاصطناعي في وسط مدينة نيقوسيا الشمالية، وهو سهل الوصول إليه من مطار لارنكا الدولي في الجنوب وكذلك من مطار إرجان في الشمال. نوفر خدمات نقل مجانية من كلا المطارين إلى فندقكم.

نعم، يمكن الطيران في اليوم التالي لنقل الأجنة. لا توجد أدلة تشير إلى أن السفر جواً يؤثر سلباً على معدلات النجاح.

لا، جميع عمليات سحب البويضات في مركز دوغوش تتم تحت "التخدير الواعي". التخدير الواعي له عادة آثار جانبية أقل من التخدير العام، ويوفر الاسترخاء ويقلل من الانزعاج إلى الحد الأدنى. أثناء التخدير الواعي، يكون المرضى مسترخين وقادرين على الفهم والرد على الأسئلة، ويمكنهم اتباع التعليمات. عندما يصبح التخدير أعمق، يشعر المرضى بالنعاس وقد ينامون خلال معظم الإجراء، لكن يمكن إيقاظهم بسهولة عند التحدث إليهم.

إذا كانت العملية مجدولة في الصباح، فلا يجب تناول الطعام بعد منتصف الليل، ولكن يمكن شرب كوب من الماء قبل الساعة 6 صباحًا. بعد العملية، التي سيتم مراقبتها من قبل طبيب التخدير لدينا، ستستيقظ خلال خمسة عشر دقيقة. سيتم تزويدك بسوائل عن طريق الوريد لمنع الجفاف، وبمجرد الانتهاء من السوائل، سيتم نقلك إلى الفندق الخاص بك.

عملية نقل الأجنة بسيطة جدًا وعادةً ما تستغرق أقل من 15 دقيقة. لن تخضعوا للتخدير، وقد تشعرون بعدم ارتياح طفيف عند إدخال المنظار المهبلي.

نعم، يمكنكم الأكل والشرب قبل نقل الأجنة. من الضروري شرب ما لا يقل عن لتر واحد من الماء قبل النقل، ويجب أن تكون المثانة ممتلئة. الهواء يتداخل مع موجات الصوت، لذلك إذا كانت المثانة ممتدة، يتم دفع الهواء في الأمعاء خارج المثانة للحصول على صورة أوضح للرحم والأجنة.

كل امرأة لديها رحم سليم يمكنها أن تنجب أطفالًا. حتى إذا لم تتمكني من الحمل باستخدام بويضاتك الخاصة بسبب انقطاع الطمث، يمكن الحمل عن طريق علاج التبرع بالبويضات، وستتمكنين من حمل طفلك بين ذراعيك.

تختلف نسبة النجاح في علاج التبرع بالبويضات حسب بنية وتطور الرحم لدى المريضة، وكذلك حسب جودة وكمية الحيوانات المنوية لدى الزوج. ومع ذلك، فإن هذا النوع من علاج أطفال الأنابيب يحقق عادةً نسبة نجاح تقارب 70٪.

قبل القدوم إلى قبرص، يجب أن تتلقى المريضة التي ستخضع لعلاج التبرع بالبويضات علاجًا تمهيديًا يستمر من 10 إلى 15 يومًا تقريبًا. أما مدة البقاء في قبرص للعلاج فتتراوح بين 5 إلى 7 أيام، وذلك حسب حالة المريضة.

يتم تقييم الأجنة فرديًا من حيث الكروموسومات، وذلك من خلال الفحص الوراثي قبل الزرع (PGD) الذي يُجرى مع علاج أطفال الأنابيب. ولهذا السبب، يتم الحصول على نتائج بدقة تصل إلى 99.9٪. وبالتالي، يمكن ضمان تحديد جنس الجنين في الحمل الذي سيتم تحقيقه.

العوامل الرئيسية التي تؤثر على نجاح العلاج هي: عمر المريضة، مخزون البويضات، جودة البويضات، جودة الحيوانات المنوية، تطور الأجنة، عدد وجودة الأجنة الحاصلة على الجنس المطلوب، وسماكة بطانة الرحم.

إذا لم يتم تحقيق الحمل كنتيجة لتحليل الدم الذي يتم إجراؤه بعد 12 يومًا من نقل الأجنة، يجب استشارة طبيبكم لإيقاف استخدام الأدوية التي كنتم تتناولونها، ومن ثم انتظار بدء الدورة الشهرية بشكل طبيعي.

ننصح بقضاء فترة لا تقل عن شهرين بين علاجين للتلقيح الاصطناعي، وذلك لأسباب نفسية وهرمونية على حد سواء.

بعد الحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل، يجب عليكم إبلاغ الطبيب المعالج بالنتيجة. واستمروا في تناول نفس الأدوية حسب توصية الطبيب.

تختلف مدة عملية سحب البويضات حسب عدد الجريبات في المبيض. ومع ذلك، تستغرق العملية في المتوسط من 15 إلى 30 دقيقة. إذا أُخذت في الاعتبار التحضيرات والإجراءات التي تسبق العملية وفترة الراحة بعدها، يُنصح بتخصيص ثلاث ساعات على الأقل للعملية بأكملها.

بعد عملية نقل الأجنة (ET)، أي حتى ظهور نتائج اختبار الحمل بعد 12 يومًا، يُمنع الجماع الجنسي.

بعد يومين من نقل الأجنة، يمكنكم العودة إلى حياتكم الطبيعية. إذا كان عملكم مرهقًا ويتطلب مجهودًا كبيرًا، فمن الأفضل مناقشة ذلك مع الطبيب.

في مركزنا، نطلب من مرضانا الراحة لمدة ساعتين بعد عملية نقل الأجنة. ننصح بالراحة لمدة يوم أو يومين بعد النقل. بعد يوم واحد من الإجراء، لا توجد مشكلة في السفر جواً أو بالسيارة.

يمكنكم الاستحمام بماء دافئ بعد يوم من نقل الأجنة. ومع ذلك، يُنصح بتجنب الحمامات الساخنة.

حتى الآن، لا يمكن الحصول على الحيوانات المنوية من الخلايا الجذعية. تمت دراسة نضوج الخلايا المنوية غير الناضجة في المختبر، وقد أسفر هذا عن بعض حالات الحمل، لكن عدد هذه الحالات قليل جدًا على مستوى العالم. حالياً، يُطبق إجراء الميكرو-TESE كأمل أخير للمرضى الذين يعانون من عدم وجود حيوانات منوية في السائل المنوي (اللا تبرُز). بفضل الميكرو-TESE، يمكن الحصول على خلايا نطفية (spermatids)، ويتم تخصيبها عبر الحقن المجهري، مما يمكّن العائلات من إنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية. إذا لم تنجح عملية الميكرو-TESE في الحصول على حيوانات منوية، فتبقى خيارات العلاج الوحيدة هي بنك الحيوانات المنوية أو المتبرعين بالحيوانات المنوية.

في حالات الحمل الطبيعي أو في علاجات أطفال الأنابيب، يُعتبر أن الخصوبة تقل مع تقدم العمر. في النساء في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، تكون احتمالية الحمل في دورة شهرية طبيعية حوالي 25-30٪، بينما تنخفض هذه النسبة إلى حوالي 5٪ في أوائل الأربعينات. في علاج الإنجاب المساعد، يُعتبر العمر العامل الأكثر تأثيرًا على نسبة النجاح. ويرجع ذلك إلى أن عدد البويضات يقل مع تقدم العمر، وجودتها تتدهور أيضًا.لفحص مستوى خصوبة المرأة، يتم إجراء فحص دم في اليوم الثالث من الدورة الشهرية لقياس مستويات هرمونات FSH وLH وE2 وAMH. كما يمكن تقييم قدرة المبايض لدى المرأة باستخدام الموجات فوق الصوتية.