ما هي أهمية العلاج بالإبر خلال طريقة أطفال الأنابيب ؟
إن دور العلاج بالإبر في زيادة نسبة النجاح خلال طريقة أطفال الأنابيب يتعلق بتقليله من التوتر. إن العلاج بالإبر يجري استخدامه منذ آلاف السنين كوسيلة لتقليل التوتر. وهو العلاج نفسه الذي يجري استخدامه لزيادة نسب النجاح قبل تطبيق طريقة أطفال الأنابيب. إن العلاج بطريقة أطفال الأنابيب ولاسيما خلال حالات التبرع المتعلقة بها تعتبر من أكثر الطرائق التي يكتنفها التوتر. لأن العملية تتخللها تساؤلات تعتبر مصدرا للتوتر، على شاكلة؛ هل المتبرعة ملائمة لنا؟ هل يمكن أن أتقبل الطفل ؟ هل سيكون العلاج ناجحا؟ وهناك عنصر آخر عدا التوتر يلعب دورا في نجاح طريقة أطفال الأنابيب، وهو عدم وصول بطانة الرحم إلى الدرجة الكافية من كثافة الأوعية الدموية وحجمها، خصوصا أن الجنين سوف يلتصق بهذه البطانة بعد عملية نقله. وهناك دراسات تشير إلى أن العلاج بالإبر يدعم وصول بطانة الرحم إلى الدرجة الكافية من كثافة الأوعية الدموية وحجمها المرغوبين. وعندما يكون للعلاج بالإبر هذا التأثير، فإنه يغدو بمثابة العلاج المتمم لطريقة أطفال الأنابيب. وقد ثبت أن العلاج بالإبر له تأثير مقلل للتوتر على 70-80% من المرضى، وله تأثير يزيد من النجاح بنسبة 30-40% لدى المرضى الذين يتلقون العلاج. وتشير مختلف الدراسات المجراة في أمريكا، وكذلك المقالات المنشورة في المجلات الطبية أن العلاج بالإبر يعمل على زيادة نسب النجاح في عمليات أطفال الأنابيب.
متى يتوجب تطبيق العلاج بالإبر ؟
يفضل تطبيق العلاج بالإبر في مركزنا مرتين؛ وذلك قبل 30 دقيقة قبل نقل الجنين، وبعد 30 دقيقة منه في اليوم نفسه.
يتم تطبيق طريقة العلاج بالإبر دون ألم ولا وجع. وإن هذا العلاج عند تطبيقه على المريضة قبل عملية النقل يولِّد لديها شعورا بالراحة. وهكذا تتخلص المريضة من حالة التوتر والأفكار السلبية، وبالتالي تنخفض لديها مستويات التوتر، وبالنتيجة تزداد نسبة حدوث الحمل. وننصح المريضات اللواتي لديهن حالة اضطراب الهلع (Panic Attack) أن يجرين العلاج بالإبر حتما قبل إجرائهن عملية أطفال الأنابيب.
كيف يتم تطبيق العلاج بالإبر ؟
إن أهم طريقة في تطبيق العلاج بالإبر هي طريقة وخز الإذن بالإبر. لأن كل عضو من أعضاء جسم الإنسان له مقابل في منطقة الإذن. ويمكن التوصل إلى نتيجة أسرع عندما يتم تطبيق العلاج بالإبر في منطقة الإذن بالتكامل مع تطبيقه في باقي مناطق الجسم.
ويعتبر من الأهمية بمكان أن يتم تحديد مواضع استخدام الإبر وأعماقها بالشكل الصحيح كي يحقق العلاج بالإبر غرضه. لذا يعتبر من الأنسب تطبيق العلاج بالإبر من قبل الأطباء الخبراء في هذا المجال. والأهم في الموضوع هو التشخيص الصحيح وتحديد الموضع الصحيح. وإن هناك فروقا واضحة بين المواضع التي تدعى مواضع العلاج بالإبر وبين القطوع الجلدية المتحققة نتيجة الاختيار الاعتباطي للمواضع. لذا يجب على الطبيب الذي يطبق العلاج بالإبر أن يحدد المواضع الصحيحة الخاصة بطريقة أطفال الأنابيب، وأن يطبق العلاج بالإبر على هذه المواضع.
هل هناك تأثيرات للعلاج بالإبر ؟
لا توجد أية تأثيرات جانبية للعلاج بالإبر على المرضى.