ما هي نسبة مخاطر حدوث الإجهاض عند العلاج بطريقة أطفال الأنابيب؟
هناك الكثير من الناس يعجزون عن الإنجاب بالطرق الطبيعية. وإن كان هناك عجز عن الإنجاب بعد سنة واحدة على الأقل من العلاقة المنتظمة، فإن هذا الأمر قد يتولد عن العقم. وهناك أكثر من سبب للعقم. وهي أسباب يمكن تحديد العديد منها، ولكن هناك أسباب لم يتسن تحديدها بعد.
يعتبر العقم حالة طبية تحول دون إنجاب الأشخاص للأطفال عبر الطرق الطبيعية. حيث تبدأ هذه المرحلة الطبية بعد مراجعة الطبيب. بينما تعتبر طريقة أطفال الأنابيب، علاجا يتم كي يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشكلة العقم أن ينجبوا الأطفال. ويمكن لهذه الطريقة أن تجعل الأشخاص العقيمين ينجبوا أطفالا بعد مرورهم بمراحل معينة. ولكن طريقة أطفال الأنابيب ليست بالطريقة العلاجية التي تؤدي إلى نتائج إيجابية مائة في المائة. فهناك أشخاص تلقوا العلاج بطريقة أطفال الأنابيب، ولكن عجزوا عن الإنجاب. لذا لا يمكن القول إن هذه الطريقة تعتبر حلا نهائيا للعقم، بالرغم من تحقيقها الإنجاب في حالات العقم. ومثلما كان هناك احتمال حدوث الإجهاض في الحمل الطبيعي، فإن هذا الاحتمال وارد حتى في حالة الحمل بطريقة أطفال الأنابيب. علما هذا الاحتمال نسبته أعلى في طريقة الحمل بأطفال الأنابيب منه في حالة الحمل الطبيعي. ويجب على النساء اللواتي يحملن بطريقة أطفال الأنابيب أن يكنَّ على اتصال مع الطبيب بشكل منتظم خلال فترة الحمل. حيث تجري توصيتهن أن يتبعن طريقة المعيشة التي يحددها الطبيب. علما أن طريقة أطفال الأنابيب تعتبر طريقة علاجية تختلف معاييرها التطبيقية في الكثير من البلدان. لأن العقم قد يحدث لأسباب متباينة، وبالتالي يصعب إيجاد الطريقة المناسبة لأطفال الأنابيب المرتبطة بهذه الأسباب في كل بلد. وقد تكون الأسباب مثل؛ السن، والأمراض المعينة، والأسباب الوراثية حائلا دون إنجاب الأطفال بالطرق الطبيعية. فمثلا توجد في مراكز أطفال الأنابيب بقبرص أساليب متنوعة لطريقة أطفال الأنابيب. لذا يأتي الناس إلى قبرص من مختلف أنحاء العالم لتلقي العلاج بطريقة أطفال الأنابيب. وإن العلاج بهذه الطريقة محدد في العديد من البلدان. أما مراكز أطفال الأنابيب الموجودة في قبرص فتتوفر فيها مختلف أنواع هذه الطريقة. وتبدأ المرحلة العلاجية بطريقة أطفال الأنابيب عبر تحديد أسباب العقم لدى الأشخاص، وبالتالي تحديد الطريقة الأنسب للعلاج. ونحن مركز دوغوش لأطفال الأنابيب، نقوم في قبرص بتطبيق طريقة أطفال الأنابيب على أشخاص قادمين من مختلف أنحاء العالم.
وهل تزداد نسبة الإجهاض في حالة أطفال الأنابيب بالمقارنة وحالة الحمل الطبيعي ؟
إن الإجهاض يعتبر احتمالا واردا خلال الأشهر الثلاثة الأولى في جميع حالات الحمل. حيث يكون هذا الاحتمال واردا لدى كل امرأة حامل خلال أول عشرين أسبوعا من حملها. وبالرغم من وجود احتمال الإجهاض لدى كل امرأة حامل، فإن نسبة حدوثه تختلف من حامل إلى أخرى. وهناك أسباب مختلفة لزيادة نسبة حدوثه. مثل؛ السن فوق ألـ 35، والأمراض المزمنة، والمشاكل الوراثية، والالتهابات، والفيروسات، وهي أسباب رئيسية لزيادة نسبة الإجهاض خلال الحمل. وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه. ولهذا السبب، يجب على الحامل أن تراجع الطبيب على شكل فترات دورية منتظمة خلال الحمل. علما أن نسبة حدوث الإجهاض خلال الحمل بطريقة أنابيب الأطفال أعلى منها في الحمل الطبيعي لدى النساء اللواتي يعجزن عن الحمل الطبيعي. لذا فإن أحد الأسئلة الأولى التي يتم طرحها قبل تطبيق طريقة أطفال الأنابيب، هو الاستفسار عن مخاطر الإجهاض خلال الحمل بهذه الطريقة. إن نسبة الإجهاض خلال الحمل بهذه الطريقة أعلى منها في الحمل الطبيعي، لذا يجب توخي الدقة بشكل أكبر. ويتم في مراكز أطفال الأنابيب الموجودة في قبرص وضعكم في صورة تفاصيل جميع الأمور قبل العلاج بطريقة أطفال الأنابيب. ويجب على النساء اللواتي يحملن بطريقة أطفال الأنابيب أن يستمررن في الحياة حسب الخطوط التي يحددها الطبيب، وذلك حتى لحظة الإنجاب. ويجب الاتصال بالأطباء الناجحين من أجل العلاج بطريقة أطفال الأنابيب. إن العلاج بهذه الطريقة لا يعتبر مرحلة طويلة ولا مؤلمة. ولكن يجب على المرأة التي تحمل بعد العلاج بطريقة أطفال الأنابيب أن تتوخى الدقة بشكل أكبر من تلك التي تحمل بالطريقة الطبيعية. وهناك احتمال وارد بنسبة عالية في حدوث الإجهاض خلال أول عشرين أسبوعا من الحمل. وهذه الفترة تعتبر مهمة للغاية من ناحية تأقلم الجنين مع رحم الأم، وتموضعه فيه. وهناك العديد من العوامل المرتبطة بطريقة المعيشة أو نمطها تعمل على زيادة احتمالية حدوث الإجهاض. ولا يمكن إزالة احتمالية حدوث الإجهاض بشكل كامل. ويجب تخفيض نسبة حدوث الإجهاض إلى أدنى حد ممكن كي يتسنى إتمام مرحلة الحمل بنجاح.